ه
ذا مستشفى سيدي بوعبيدة بنيى 1860 و افتتح 1866 في حقبة المستعمر الفرنسي و بقي تحت إشراف سانت اليزابات تقوم باعماله الخيرية و الطبية في عملية التبشير المسيحي و التي لقيت معارضة من طرف زاوية سيدي الحاج بن شرقي و بدوره كان ميسور الحال و انسان متقي و متمسك بالقيم الدينية و سنة النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام واكد ان الغلبة للاسلام و لمسلمين وجاء الاستقلال و بقي المستشفى مكان للاستشفاء و محاربة الوباء و كان مصنف الثالث في الوطن الغالي وحتى 1980 زلزال الاصنام استقبل المجاريح و الموتى و جاء امر بناء مستشفى بدعائم جاهزة لمساحة ارضه الكبيرة و تمى افتتاح المستشفى الجديد نهاية سنة 1982 وبدا القديم ينسى و و تتسلقط احجاره و تسكنه بدل الاطباء و الممرضين الكلاب الضالة و القطط حتى السنوات الاخيرة حيث انتبه الوالي عبد القادر قاضي إلى القيمة التاريخية لهذا المستشفى و هذه ليست مداهنة للوالي و لكن حقيقة حيث امر هذا الاخير باعادة ترميمه و صهر حتى لا يتغير فيه شيئ و لو زرته اليوم وكأنها الصورة نفسها اعيدة تلوينها و تزيينها و الان يرقد به مرضى الكلى و التصفية و مصلحة الوقاية بقيادة الطبيب المحبوب و النشط اعطاه الله قوة ومكانة الطبيب صفوان حبيب الفقراء و الناس الساكنة بالريف وبرغم من كل هذا يبقى المستشفى ناقص من التجهيزات و الاطباء الاخصائيين حيث نزل من الثالث إلى السابع و العشرون وطنياً نحن اقرب الناس لهذا المستشفى نناشد كل من يدخل هذا المنتدى و يكون له استطاعة التغيير بأن يمدنا بيد المساعدة و ارجاع مكانة هذا المكان المقدس ونحن لانطلب بناء بيوتنا و لكن بيت من لازمه المرض و احتاج ان يقعد بعيداً عن اهله و كل من هو حي يمكن ان يكون زوار هذا المكان عفانا و أياكم الله من المرض.